ألم الأسنان
ما هو ألم الأسنان؟
أسباب ألم الأسنان
علاج ألم الأسنان
العلاج المنزلي
العلاج الطبي
ألم الأسنان
الشعور بالالم هو جرس إنذار يطلقه الجسم لتنبيه المريض بوجود خطر يهدد الجسم ويجب اتخاذ اللازم لعلاج و مقاومة هذا المرض قبل ان يستفحل وينتج عنه مضاعفات أخطر، ولكن حدة الألم تتفاوت وتختلف تبعاً لكثير من العوامل و اذا تطرقنا لألم الأسنان فهو يتميز بأنه ألم شديد قد ينغص على المريض حياته ويؤثر بالسلب على قدرته على التركيز فى العمل او حتى الاستمتاع بالحياة بشكل عام.
يعد ألم الأسنان من أكثر الآلام شيوعًا وشدة وصعوبة في السيطرة عليها . يظهر ألم الأسنان بشكل مفاجئ ويحد بشكل كبير من قدرة الشخص الذي يعاني منه على ممارسة حياته بشكل طبيعي .
ألم الأسنان يمكن أن يكون غير محتمل، لذا فإن معرفة كيفية التصرف في هذه المواقف أمر أساسي. اكتشف ما يجب عمله عند الشعوربألم الأسنان وكيفية الوقاية منه وتفاصيل أخرى.
ما هو ألم الأسنان؟
و هو الألم الذي يؤثر على الأسنان أو الأنسجة المحيطة بها . وهي مشكلة شائعة . في الواقع، إنه ليس مرضًا بل عرض لكثير من مشكلات الاسنان. السبب الأكثر شيوعًا هو تسوس الأسنان أو أحد مضاعفاته مثل التهاب لب السن، وعلى الرغم من تعدد الأسباب الأخرى لألم الأسنان مثل التهاب اللثة أو صرير الأسنان.
غالبًا ما يكون سوء نظافة الأسنان من عوامل الخطر المسببة لمشكلات الأسنان وما يتبعها من ألم الأسنان . في بعض الـأحيان يكمن السبب في أجزاء أخرى من الجسم مثل الأذنين أو الجيوب الأنفية. في بعض الأحيان، يمكن أن ينتشر ألم الأسنان إلى منطقة الرقبة أو الأذن وقد يكون مصحوبًا أيضًا بنزيف أو تورم في اللثة.
يمكن أن يكون ألم الأسنان ثابتًا أو متقطعًا. على سبيل المثال، قد يظهر بعد حدث معين مثل تناول الطعام الساخن أو البارد أو الحلو، أو المضغ أو تنظيف الأسنان بالفرشاة. إذا كان الألم مستمرا أو متكررا، فعادة ما يتطلب الأمر استشارة طبيب الأسنان ، الذي سيصف العلاج المناسب حسب سببه. ومع ذلك، في حالة ألم الأسنان، من المهم عدم تأخير رؤية طبيب الأسنان.
أسباب ألم الأسنان
أسباب مختلفة، بعضها لا علاقة له بأمراض الأسنان مثل:
- تسوس الأسنان : هو السبب الرئيسي لألم الأسنان.عندما تتكاثر البكتيريا الموجودة في الفم، مع سوء نظافة أو استهلاك مفرط للسكر، وتراكم طبقة البلاك التي تلتصق بسطح الأسنان. تنتج البكتيريا الموجودة في البلاك حمضًا يمكنه اختراق مينا الأسنان ويصل الى طبقة العاج. ينشأ الألم عادة بعد التعرض للبرد أو الحرارة، أو تناول الأطعمة أو المشروبات الحلوة، أو عند تنظيف الأسنان بالفرشاة. في بعض الأحيان تظهر التجاويف على شكل بقع بنية أو بيضاء على سطح السن،.إذا لم يتم علاج التسوس، يمكن أن يصل الثقب إلى لب السن ويصيبه بالعدوى.
- التهاب لب السن : هو التهاب لب السن (ما يعرف بالعامية بـ “العصب”)، إذا ترك دون علاج، يمكن أن يتطور التهاب لب السن إلى تكوين خراج وحتى نخر (موت) أنسجة اللب.
- الخراجات حول الذروة : إذا ترك التهاب لب السن دون علاج، فإن لب السن يموت ويصاب بالعدوى، مما قد يؤدي إلى تراكم القيح والالتهاب حول جذر السن. ينتج عنه ألم شديد ومستمر.
- الصدمة أو الإصابات : يمكن أن يكون الألم ناتجًا عن صدمة تتسبب في كسر أوتشقق الأسنان أو عن طريق التآكل الناجم عن العادة اللاإرادية المتمثلة في طحن أو ضغط الأسنان العلوية بالأسنان السفلية – صرير الأسنان – .
- التهاب محيط التاج : هو التهاب وعدوى اللثة حول تاج السن، ويحدث هذا عادةً عند الرضع والأطفال الصغار أثناء التسنين أو عند ظهور ضرس العقل.
- أمراض اللثة ومشاكل اللثة الأخرى : مثل التهاب اللثة والذي يمكن أن يسبب أيضًا آلام الأسنان وكذلك إذا انحسرت اللثة وتركت الأجزاء الحساسة من السن مكشوفة، مثل جذرها. إذا تركت دون علاج، فإنها تتطور إلى التهاب اللثة ، والذي يمكن أن يسبب سقوط الأسنان أو فقدانها.
- التهاب الأذن : الألم الناجم عن التهاب الأذن يمكن أن ينتشر إلى الفم.
- التهاب الجيوب الأنفية : غالبًا ما يُنظر إلى الألم الناتج عن التهاب الجيوب الأنفية على أنه يأتي من الأسنان العلوية القريبة من الجيوب الأنفية، خاصة أثناء أو بعد الإصابة بنزلة برد.
- النوبة القلبية : قد يكون من أعراضها ألم في الفك، الرقبة و/أو الأسنان.
علاج ألم الأسنان
في حالة وجود ألم شديد في الأسنان، يجب التوجه الى طبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن حتى يمكن فحص السن المصاب، وبمجرد تحديد السبب يمكن إجراء العلاج المناسب. وإذا لم يتم علاجه فإنه يمكن أن يؤثر على الأنسجة المحيطة، مما يسبب مشاكل خطيرة في الفم أو الوجه أو الرقبة.
العلاج المنزلي
يمكن اتخاذ بعض الاجراءات واتباع بعض النصائح قبل زيارة طبيب الأسنان:
- يمكن تخفيف الألم باستخدام المسكنات أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، ومن المستحسن استشارة طبيب الأسنان قبل تناولها. في حالة نزيف اللثة ينصح بتجنب الأسبرين، لأنه يزيد من خطر النزيف.
- لا ينبغي أبدًا تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية، لأنها على الأرجح ليست ضرورية ولن تساعد في تخفيف الألم.
- وينبغي تجنب الأطعمة الباردة والساخنة أو الصلبة بشكل مفرط .
- كما أن الحلويات والسكر تزيد من آلام الأسنان سوءًا، لذا يجب تجنبها.
- من الجيد تطبيق كمادات باردة موضعية على منطقة الخد المجاورة للسن المؤلم، نظراً لدوره المخدر، كما يمكن أن يخفف الألم جزئياً، لكن يجب تجنب وضع الثلج داخل الفم، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الألم.
- يُنصح بتجنب الضغط على المنطقة المؤلمة، وعدم النوم على الجانب المصاب.
- شطف الفم بالماء المالح
- المضمضة ببيروكسيد الهيدروجين أيضًا في تخفيف آلام الأسنان والالتهابات. كما يساعد في علاج نزيف اللثة
العلاج الطبي
من خلال الذهاب إلى طبيب الأسنان ، سيكون قادرًا على تحديد السبب لألم الأسنان، وبالتالي تقديم العلاج المناسب. في حالة التهاب لب السن، قد تكون الحشوة كافية لتخفيف الألم. إذا كان هناك عدوى ولكن دون تشكل خراج، فسيتم البدء في العلاج بالمضادات الحيوية.
إذا كان الخراج قد تشكل بالفعل، فسيقوم طبيب الأسنان بتصريف محتواه القيحي، ويصف العلاج بالمضادات الحيوية ويصلح السن. إذا كان هناك ضرر كبير في السن، فسيقوم طبيب الأسنان بإجراء خلع الأسنان بعد بدء التغطية بالمضادات الحيوية. بعد تدخل طبيب الأسنان، ستساعد مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في تخفيف الألم.
فى الختام ندرك ان ألم الأسنان يتصف بالحدة وهذا يستدعي اتخاذ كل ما يلزم للتخفيف من هذا الالم حتى يستطيع المريض الذهاب لزيارة طبيب الاسنان لتشخيص المرض واتخاذ اللازم لعلاج هذا الألم كي يستطيع المريض ممارسة حياته بشكل طبيعي
تابعنا على انستاجرام The Gentle Dentist
Teeth Whitening شاهد
المصادر